🌹ABSTRACT FROM NOBLE QURAN 🌹قبس من الهدي(١٨
أحبتنا الافاضل لنا وقفة مع ايات الله في النفس وفي الآفاق حول مغزي تعدد مخلوقات الله عز وجل من داخل السلالة الواحدة او الصنف من خلقه سواء في عالم النبات او الحيوان؟؟ وهي مسألة مشهودة ومحسسوسة في كل بقاع المعمورة وسنضرب أمثلة لتوضيح المقصود..
كم نوع وشكل ولون من التماسيح وكذلك السحالي والافاعي والثعابين والحيات والبقر والبعوض والذباب والفراش والابل والدجاج والبط والاوز ومخلوقات البحر والاسماك والضفادع .....الخ......الخ.🌹
وكذلك الإختلاف والتنوع في عالم النبات والزروع والثمار الذي أشرنا له في المقالة السابقه رقم (١٧) من داخل الصنف الواحد ونكتفي هنا بذكر صنف واحد هي المانجو حيث يوجد في كل بلد من بلدان العالم ما يزيد عن ١٥ صنف مختلفة اللون والشكل والطعم والراءحة من ثمرة المانجو ...فيا هل تري هل اعملنا فكرنا وابصارنا فيما وراء هذة الظاهرة الماثلة أمامنا؟؟؟🌹
الإجابة بتوفيق الله واذنه ان هذه الظاهرة تثبت لله عز وجل امرين في نظر العلماء واولوا العلم قال تعالي في سورة العنكبوت( بل هو ايات بينات في صدور الذ ين أوتوا العلم وما يجحد با ياتنا الا الظالمون( العنكبوت ٤٩) هذه المسأله تثبت للعلماء اولوا الألباب امرين لله عز وجل
١) الاول .ثبات الارادة عن طريق تكرار مخلوقاته فهو له الارادة الثابتة التي بها كرر خلق مخلوقاته في أشكال وألوان مختلفة فا التكرار يفيد الاصرار ... وينفي المصادفة لا ان المصادفة لا تتكرر ابدا ابدا والي هذا المعني اشار القران العظيم في صورة ( ص) ( وما خلقنا السموات والأرض باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار )(٣٠)
٢ .الثاني .استعلاء وطلاقة القادر سبحانه. تنوع مخلوقات الجنس الواحد يعكس بجلاء طلاقة قدرة الخالق وانه لا يحكمه شي في الخلق فمثلا هو القادر علي خلق المانجو با أشكال وألوان وأحجام ورائحة مختلفة لا انه المقتدر علي الخلق( الخلاق) وليس محصور القدرة في شكل او لون معين كما هي امكانات البشر يجيد في إطار معين وخارجه يفشل اذهب الي ارقي بيوت الازياء في تصميم البدلات او القمصان واطلب منه تفصيل ثوب لا يستطيع فسبحان الكبير المتعال المتعال المتعال .🌹
وصلي الله علي نبينا محمد رحمته للعالمين
🌹قاصد كريم٠🌹
0 comments:
Post a Comment