وحالة زوجتي تغيرت 100% للأسوأ
..
من الصلاة أجد السندوتش الشرايح
حليب
برتقال جاهز ..
وشماغي مكوي وجزمتي
ملمعه وأغراضي نقلت من ثوبي المتسخ للثوب الجديد ..
والبيت منسق ومرتب والغداء جاهز
على الطاولة وصوت التلاوة تنبعث من قناة المجد للقرآن
وقد امتلأت أرجاء البيت بالطمأنينة والهدوء ..
وأولادي سبقوني بالغداء وناموا بعد عناء المدرسة
.. ولكن سرعان ما تبدلت حالنا إلى حال بسبب الواتس
وغيره من البرامج ..
فزوجتي دخلت عالم الواتس والاستقرام ثم دخل علينا السناب شات وتويتر ..
واصبحت زوجتي تشتكي من عينيها ومن تعب في يديها وخاصة يدها اليسرى
لأنها طول الوقت تحمل الجوال
.. وتردوا اولادي في نتائجهم وانقلب البيت رأساً على عقِب ..
وتبدل
القرآن ببرامج الطبخ
والسنن الرواتب قلت وقراءة القرءان قلت والخروج
من البيت قل من أجل النت لا ينقطع عليها في الطريق أو عند من ستزورهم
.. وأهمل البيت .. وأصبح أكلي يسخن فقط ..
وبدأت أكوي لبسي لأن ازوجة سهرانة.
طوال ليلها على متابعة السنابات إماطبخ أو متابعة
أم الحلوات أو مناسبات سنابية
حتى سنابات من الكويت والامارات والبحرين ولبنان ومصر وبعض الممثلاث أصبحت من ضمن عائلتنا في البيت ..
وألمع جزمتي
لأن الزوجة نائمه في الصالة وجوالها
مازال في يدها لأنها نامت وهي تتابع السنابات ..
حتى أهملت نفسها ..
وفي يوم من الأيام أخذت منها جوالها رأفةً بها ..
وجُنَّ جنونها ..
وبدأت تهذي بمالا تدري ..
أعطني جوالي أمي إخواني أخواتي
يتصلون علي وأنا أتابعهم في الواتس
..
وحرمتها منه خمسة أيام وانقلب البيت كأننا في عزاء
لا كلام ولا سلام وإهمال في البيت والأولاد أصبحوا في حيرة وتغيرت نفسياتهم بسبب نفسية أمهم السنابية الواتسية التويترية ..
فما كان مني إلا أن أعدتُّ لها جوالها ..
وجلست عليه ثلاث ساعات متواصلة داخل دورة المياه
( أكرمكم الله ) بحجة أنها تستحم ..
تتابع ما فاتها ..
ظناً منها أني لا أعلم بحالها ..
مازال في يدها لأنها نامت وهي تتابع السنابات ..
حتى أهملت نفسها ..
وجُنَّ جنونها ..
وبدأت تهذي بمالا تدري ..
يتصلون علي وأنا أتابعهم في الواتس
..
لا كلام ولا سلام وإهمال في البيت والأولاد أصبحوا في حيرة وتغيرت نفسياتهم بسبب نفسية أمهم السنابية الواتسية التويترية ..
فما كان مني إلا أن أعدتُّ لها جوالها ..
وجلست عليه ثلاث ساعات متواصلة داخل دورة المياه
( أكرمكم الله ) بحجة أنها تستحم ..
تتابع ما فاتها ..
ظناً منها أني لا أعلم بحالها ..
والحمد لله تزوجت
وصرت أجد راحتي في زواجي الثاني وكأنني
ولدتُّ من جديد .. وأحسستُ بطعم الحياة ..
أما هي فبدأت تأكل في أصابعها وتقضم شعرها بأسنانها وتقشر شفتيها ..
وكنت اعطيها يومها وفي يوم من الأيام
جئتُ للبيت فإذا بالبيت كأنه أيامنا الحلوة والتي هي ماقبل الواتس والتويتر والاستقرام والسناب ..
وإذا بزوجتي كأنها رجعت للوراء عشر سنين ..
فقلتُ ما الخبر وما القصة ..
قالت لأجل خاطرك حذفت كل البرامج واشتريتُ جوال عادي ومن أرادني يتواصل معي عليه ..
قلتُ لها حسناً فعلتي ..
لكن زوجتي الثانية حامل ولن اُفرّط فيها مهما حصل فهي سرُّ سعادتي ..
فياليت هذه البرامج لم تدخل حياتك فهي والله دمرتك ودمرت حياتك الأسرية ..
.. لذا ..
أنصح كل زوجة بالاهتمام
بزوجها لأنه إذا رآكِ منشغلة أكثر وقتك بهذه الأجهزة والبرامج فسيبدأ يأكل بعضه من الداخل وسيفكر مثل تفكير صاحبنا هذا .. فحافظن على أزواجكن وبيوتكن وأولادكن .. واحذرن التفريط في الزوج والبيت والابناء والبنات .. فوقتك ستسألين عنه فيما قضيتيه ..
عندكن كتاب الله وسنة
النبي صل الله عليه وسلم وقنوات العلم
وإذاعة القرآن إزددنَ علماً وفقهاً في
دينكن .. والسلام ...
منقول للفائدة...شاركها ولا تجعلها تقف عندك
0 comments:
Post a Comment