عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من الذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية أخرى :فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا ومن المؤكد طبعا ان كل هذا خوفا على عباذ الله المؤمنين
ومعنى انحسارها اى انكشافه وانسحاب الماء وقلته حتى انعدامه وظهوره وهو جبل من ذهب حقيقي فعلا
وقد يكون هذا بسبب تحول مجراه ويكون هذا الكنز أو الجبل من الذهب من البداية فعلا مطمورا بالتراب وغير معروف فإذا تحول مجرى الماء الى مكان اخر لسبب من الأسباب كشفه الله للبشر فتلك العلامات تعد اختبارا كبيرا وعظيما لعباد الله المؤمنين الذين يتقربون الى الله
وعلى من حضره وهو ينحصر ألا يأخذ منه اى شيئ خشية الفتنة وسفك الدماء وهذه الفتنه بالفعل لم تظهر بعد والله اعلى و أعلم بحدوثها متى تكون
وتلك الايام تقيم تركيا وسوريا سدودا عديدة على نهر الفرات وتقيم بقربه المصانع مما أدى إلى قلة جريان الماء في النهر فقد يكون هذا بداية تلك العلامات التى تحدث عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
لمزيد من المواضيع الشيقة والقصص المعبرة تفضل من
هنا

0 comments:
Post a Comment