حديث الإقتتال على كنز الكعبة

 


جاء في الحديث الصحيح:

قَالَ رَسُولُ اللهِ: (يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلاَثَةٌ، كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ، ثُمَّ لاَ يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتلاً لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ - ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئاً لاَ أَحْفَظُهُ - فَقَالَ: فَإِذَا سمعتم به فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثَّلْجِ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ الْمَهْدِيُّ). (أخرجه ابن ماجه في سننه، والحاكم في مستدركه، وأبو عمرو الداني في سننه، والبيهقي في دلائل النبوة، والإمام أحمد بن حنبل في مسنده، والديلمي في الفردوس، والسيوطي في العرف الوردي).

وفي هذا الحديث يظهر في أحد التفسيرين أن البيعة في فصل الشتاء، لأنه قال: (فبايعوه ولو حبوا على الثلج)

فجاء لفظ البيعة مقترناً بلفظ الثلج..

وهذه الأشهر في هذه السنوات تقع شتاءً..

وعليه:

أنه وبضعف
خبر توقيت البيعة فنحتمل كل الاحتمالات، وأنه لم يحدد زمن على الصحة، فيحتمل أن تكون البيعة في أيٍ من الأشهر المشار إليها سابقاً.

هذا والله أعلم...

والسلام،،،

Share on Google Plus

About Amirah

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..

0 comments:

Post a Comment