كان هناك ملك من الملوك لديه ابنة واحدة فقط هذه الابنة كانت جداً جميلة وأيضاً متدينة وخلوقة ومؤمنة تخاف الله تعالى .
كان لديها (قلادة)ً باهضة الثمن .
قامت هذه الابنة ببيع قلادتها والتبرع بثمنها لبناء مسجد .
وبني مسجد تلبية لرغبتها.
وذات يوم ذهبت لترى بناء المسجد فأمرت بإخراج جميع العمال منه لتراه بهدوء .
وكان أحد العمال يعمل في مكان مرتفع من البناء ولم يره الحرس فبقيَ مكانه .
دخلت ابنة الملك للمسجد ورفعت الحجاب عن وجهها وأخذت تنظر للمسجد فرأى العامل ابنة الملك وجمالها فأحبها وعشقها .
فأثر العشق في قلب هذا الشاب العامل وعاد للبيت وأصابه من كثرة الشوق والحب مرضاً وضيقاً وبقيَ طريح الفراش!!!
كان لديه أم عجوز فسألته والدته بحزن :
مابكَ يابني لِمَ حالك هكذا؟
فقال : يا أماه لقد رأيت ابنة الملك فعشقتها وأحببتها وأريد أن أتزوجها وإن لم أظفر بها سأموت .
عطفت الأم على ابنها وخافت عليه وذهبت إلى ابنة الملك واليأس يملؤها ودخلت عليها وهي تلهج بالدعاء أن يهيأ الله لها الأسباب ليبقى ابنها على قيد الحياة فقالت :
إن طلبي به غرابة ولا أظنك ستلبينه لي ولكن ابني شاب يعمل في البناء وفي يوم من الأيام رأك وعشقك ويريد الزواج منك وهو الآن في حالة يرثى لها وأخشى عليه من الموت .
قالت ابنة الملك : أنا موافقة .
فقالت العجوز : موافقة !!
فقالت ابنة الملك : نعم موافقة .
ولكن بشرط أن يمهرني ابنك صلاة الليل .
قالت : كيف ذلك ؟
قالت : أن يُصلي ابنك صلاة الليل أربعين ليلة !!!
رجعت الأم فرِحة للبيت وجاءت لابنها المريض في الفراش .
فقالت : ابشر يابني ان ابنة الملك وافقت على الزواج منك ولكن بشرط أن تمهرها صلاة الليل
قال : فقط هذا !!
قالت : نعم قال : سأفعل .
فقام أول ليلة وصلى لكن فكرة وعقله عند جمال ابنة الملك وحسنها .
وفي ليلة ثانية وثالثة ورابعة كان فكره وقلبه بنفس الحالة .
و في كل ليلة بدأ يقترب من الله إلى أن زاد قربه أكثر فأكثر حتى أكمل الأربعين ليلة فرأى أنه صار لايشتاق لابنة الملك !!
عشق آخر قد دخل قلبه هو حب الله وعشقه ولقاؤه في كل ليلة .
وبعد ان انهى الأربعين ليلة قالت والده الشاب له :
هيا لنذهب ونخطب ابنة الملك .
فقال لها : لا يا والدتي لا حاجة لي بها .
كنت أحبها لأن قلبي لم يمتلأ بحب خالقها .
الآن أنا أحببت خالق هذه المرأة فما قيمة المرأة الجميلة أمام خالقها !!
أنا لا أريدُها.
وصل الخبر لابنة الملك فقالت :
أنا كنت أعلم بذلك ، إن الإنسان إذا صلى صلاة الليل فإن الله تعالى يُغنيه عن كُل البشر وعن الدنيا وما فيها .
فقد كانت ابنة الملك راجحة العقل وعرفت كيف توجه من أزاغت الدنيا قلبه .
رأت أنها لو رفضت هذا الشاب لعله يموت أو يصيبه أمر ما لذلك طلبت منه ذلك الطلب
وكانت متأكدة بأنه سيرجع وحده إلى الطريق الصحيح .
كان لديها (قلادة)ً باهضة الثمن .
قامت هذه الابنة ببيع قلادتها والتبرع بثمنها لبناء مسجد .
وبني مسجد تلبية لرغبتها.
وذات يوم ذهبت لترى بناء المسجد فأمرت بإخراج جميع العمال منه لتراه بهدوء .
وكان أحد العمال يعمل في مكان مرتفع من البناء ولم يره الحرس فبقيَ مكانه .
دخلت ابنة الملك للمسجد ورفعت الحجاب عن وجهها وأخذت تنظر للمسجد فرأى العامل ابنة الملك وجمالها فأحبها وعشقها .
فأثر العشق في قلب هذا الشاب العامل وعاد للبيت وأصابه من كثرة الشوق والحب مرضاً وضيقاً وبقيَ طريح الفراش!!!
كان لديه أم عجوز فسألته والدته بحزن :
مابكَ يابني لِمَ حالك هكذا؟
فقال : يا أماه لقد رأيت ابنة الملك فعشقتها وأحببتها وأريد أن أتزوجها وإن لم أظفر بها سأموت .
عطفت الأم على ابنها وخافت عليه وذهبت إلى ابنة الملك واليأس يملؤها ودخلت عليها وهي تلهج بالدعاء أن يهيأ الله لها الأسباب ليبقى ابنها على قيد الحياة فقالت :
إن طلبي به غرابة ولا أظنك ستلبينه لي ولكن ابني شاب يعمل في البناء وفي يوم من الأيام رأك وعشقك ويريد الزواج منك وهو الآن في حالة يرثى لها وأخشى عليه من الموت .
قالت ابنة الملك : أنا موافقة .
فقالت العجوز : موافقة !!
فقالت ابنة الملك : نعم موافقة .
ولكن بشرط أن يمهرني ابنك صلاة الليل .
قالت : كيف ذلك ؟
قالت : أن يُصلي ابنك صلاة الليل أربعين ليلة !!!
رجعت الأم فرِحة للبيت وجاءت لابنها المريض في الفراش .
فقالت : ابشر يابني ان ابنة الملك وافقت على الزواج منك ولكن بشرط أن تمهرها صلاة الليل
قال : فقط هذا !!
قالت : نعم قال : سأفعل .
فقام أول ليلة وصلى لكن فكرة وعقله عند جمال ابنة الملك وحسنها .
وفي ليلة ثانية وثالثة ورابعة كان فكره وقلبه بنفس الحالة .
و في كل ليلة بدأ يقترب من الله إلى أن زاد قربه أكثر فأكثر حتى أكمل الأربعين ليلة فرأى أنه صار لايشتاق لابنة الملك !!
عشق آخر قد دخل قلبه هو حب الله وعشقه ولقاؤه في كل ليلة .
وبعد ان انهى الأربعين ليلة قالت والده الشاب له :
هيا لنذهب ونخطب ابنة الملك .
فقال لها : لا يا والدتي لا حاجة لي بها .
كنت أحبها لأن قلبي لم يمتلأ بحب خالقها .
الآن أنا أحببت خالق هذه المرأة فما قيمة المرأة الجميلة أمام خالقها !!
أنا لا أريدُها.
وصل الخبر لابنة الملك فقالت :
أنا كنت أعلم بذلك ، إن الإنسان إذا صلى صلاة الليل فإن الله تعالى يُغنيه عن كُل البشر وعن الدنيا وما فيها .
فقد كانت ابنة الملك راجحة العقل وعرفت كيف توجه من أزاغت الدنيا قلبه .
رأت أنها لو رفضت هذا الشاب لعله يموت أو يصيبه أمر ما لذلك طلبت منه ذلك الطلب
وكانت متأكدة بأنه سيرجع وحده إلى الطريق الصحيح .
العبرة :
الحقيقة نحن نعشق الدنيا والمظاهر المادية لأن قلوبنا لم تمتلأ بحب خالقها .
فينبغي علينا أن ندعو الله تعالى بأن يملأ قلوبنا بحبه ونحاول قدر الإمكان ونضغط على أنفسنا القيام في جوف الليل ونختلي بخالقنا الذي لا ينسانا أبداً
الحقيقة نحن نعشق الدنيا والمظاهر المادية لأن قلوبنا لم تمتلأ بحب خالقها .
فينبغي علينا أن ندعو الله تعالى بأن يملأ قلوبنا بحبه ونحاول قدر الإمكان ونضغط على أنفسنا القيام في جوف الليل ونختلي بخالقنا الذي لا ينسانا أبداً
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبُك وحُب كلِ عمل يوصلُنا إلى قربُك .
0 comments:
Post a Comment