فوائد النظر إلى الوالدين :
=================
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
"البيهقي في شعب الإيمان "
وفي رواية بلفظ :
"ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم وفي رواية " النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود
* احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب "
البيهقي .
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب ؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي رضي الله عنه : مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا ..
* رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي
* ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
* من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان ..
" الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع ..
* بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه ..
" أحمد "
* إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك ..
" أبو نعيم في الحلية "
* بر الوالدين أفضل من الجهاد :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد ..
" مسلم "
* بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله .
" متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة ، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم .
وذكره بعد الأمر بعبادته ، فقال جلَّ شأنه :-(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا )
الإسراء23
وقال تعالى : -(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا )
النساء : 36
وقال تعالى : - (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير )
لقمان : 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما ، ويبرهما بعد موتهما :
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة ، وينَفِّذَ عهدهما ، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال : نعم. الصلاة عليهما ( الدعاء ) ، والاستغفار لهما ، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما )
ابن ماجه
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال : - (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )
إبراهيم : 41
وقال: - (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات )
نوح : 28
اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم ياكريم ...
=================
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
"البيهقي في شعب الإيمان "
وفي رواية بلفظ :
"ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم وفي رواية " النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود
* احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب "
البيهقي .
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب ؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي رضي الله عنه : مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا ..
* رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي
* ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
* من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان ..
" الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع ..
* بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه ..
" أحمد "
* إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك ..
" أبو نعيم في الحلية "
* بر الوالدين أفضل من الجهاد :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد ..
" مسلم "
* بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله .
" متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة ، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم .
وذكره بعد الأمر بعبادته ، فقال جلَّ شأنه :-(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا )
الإسراء23
وقال تعالى : -(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا )
النساء : 36
وقال تعالى : - (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير )
لقمان : 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما ، ويبرهما بعد موتهما :
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة ، وينَفِّذَ عهدهما ، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال : نعم. الصلاة عليهما ( الدعاء ) ، والاستغفار لهما ، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما )
ابن ماجه
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال : - (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )
إبراهيم : 41
وقال: - (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات )
نوح : 28
اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم ياكريم ...
0 comments:
Post a Comment