خواطر قيمة جدا 16

علمتني تلك الطيور الصغيرة

علمتني العصافير لغة الحرية ووهبتني تقاسيمَ عربيٍ يأبى الضيم..علمتني العصافير لغة الجد والعمل وتجرعت من زقزقتها لغة الحرية..وأنَّ الحرية أسمى ما يرنو إليه الكائن وحبسه موت بطيءعلمتني العصافير لغة تغيب عن البشر..إنها لغة المودة والحب وهي تسبح في ملكوت الله..ليس للـريح سوى أصواتـِها تسمعها،فتتوارى مع زقزقات لا يفهمها إلا المرهفون..فما أجمل تلك الأصوات التى تبحث عن مأوى بين ضلوع أضحت حيرى.إن جمال العصفور المتألق وهو يطير بهمة في فضاء رحب يحيي الأمل في النفوس ويوقظ الإيمان المخدر..إنها تؤمن أن الله يرزقهاوهى تغدو خماصاً وتروح بطاناً لقد علمتني العصافير أنغاماًلايختلف على حلها اثنان ولغةً لا يفهمها إلا القليل من الناس كم أثراني جمالها،وكم أطربتني أصواتهاوكم أيقظتني من رقادي ما أجمل تلك الأناشيد ما أجمل ذلك الصباح الذي نستيقظ فيه والأمل يملأ قلوبنا والإيمان يعطر أوقاتناكم كان يأخذني غروب الشمس وقد توارت العصافير خجلاً خلف الأشجارومن خلفها يبكى السحاب على الرحيل وسرعان ماتهدأ الأصوات وتقل الحركة ويعم السكون في الكون في ليل الشتاء، المطير والطويل كانت الطيور تسرع بعد عناء يومهالتدخل أعشاشها آمنة هانئة لا تحمل هم الغدولا تبكي على يومها الذي مضى تكمش ريشها، وتلتحف بأجنحتها وتأوي إلى مخدع آمن لتعاود دورتها من جديد.... رحم الله زمن العصافير الجميل الذي خلّفَ وراءه قلباً متعباً يحن إلى الصبا يحن إلى زمن البراءة..يحن إلى تلك الليالي الخوالي..يحن إلى البساطة، يحن إلى النغم الأصيل..يحن إلى أعزاء رحلوا وتركوه يكتوى بنار فراقهم ويتحسر على أخلاقهم ومبادئهم

من وحى الأيام
تزورك الأيام، فتتنصل من مراكب أوراقك كلها، تتقاطع لديك تفاصيلها بين أن تحيا بصيغتها المفروضة، أو تتمرد لتظل واقفاً مواصلاً البحث عن صيغة تعامل أفضل معها، التي طالما تعاملت مع أغلبها بأنها مقتطفات من زمن الانهيارات. كثيراً ما حاولت أن تعي الأشياء بوضوح. وحرضّت نفسك على استراق الهمسات من تلك الأيام.
كثيراً ما حاولت التنقل داخلها بحريتك التي انتقيتها رغم كل الصعوبات ورغم كل المواجع التي فشلت في أن تجعلك تنكسر على حدود الاستسلام.
ظللت مصراً على الحركة دون قياس الخطوات. وظللت مهتماً بالعبور من شوارع الأحلام الممكنة حتى وإن كانت غير معقولة.
تنبت الأيام التي لا نريدها كالوجوه التي تطاردنا في المنام ونحاول أن نغيّر ملامحها عندما نتيقظ.
لا تصادر هذه الوجوه قدرتنا على فهم ما سنفعله، ولكنها تغلق أبواب بعض النهارات التي طالما أتعبنا انتظارها.
وتنبت بعض الأيام في غير موعدها وتحضر كالربيع عندما يفتح صفحاته بزهره، ويغادرها بزهره.
وتنبت أيام أقل، بنكهة اعتيادية، ومذاق اعتيادي أيضاً لكنها تظل قادرة على منح مرتاديها الفرص لإثبات ذاتهم.
أيام معتادة لكنها تمتلك لحظة التحول بمفاهيم من يسعفه الالتفاف حولها.
من يستنفر تفاصيل الآخر؟
ومن بإمكانه أن يصنع تاريخ الآخر؟
أنت أم أيامك؟
هل بإمكان الأيام أن توقظ الفرح داخلك؟
وأن تضخ مياه الحب ليل نهار؟
وهل بإمكان أحد النهارات الدافئة، أن يغزل تدفقه حولك بقصيدة عطر تصر على أن تنثر جمالها عليك، رغم أنك تستشعر هذا الجمال دون أن يفتح زجاجته؟
من منا طالما تأكد أنه يتشابه مع ملامح أيامه، وأنه يتجانس مع كل لحظاتها؟
من منا اقتنع أن أغلب الأيام تمضي ونحن نحاول أن نكتشف وتتعرف على الكثير من الأشياء؟
بعض الأيام تحضر وكأنها مفرّغة من الحياة، نعيش تفاصيلها وكأننا نتحرك داخل قلعة هجرها قاطنوها منذ أزمنة غابرة.
وبعض الأيام لا تختلف عن الزوايا التي على من فاض الزمن له بالآمان ومنحه الارتهان إليها لن يخرج عن نطاق كونه أن يظل داخلها مهمشاً أو ملحقاً.
وبعض الأيام لا تشبه أحد، ولا تنسحب في إطار أحد، ولا تخضع لأفكار أحد ولا تسمح أن يتسلل إليها طيف أحد. تحافظ على لغتها الخاصة، ومواريثها التي ظلّت من صميم تلك المرافئ التي طالما احتفت بوصول مراكبها، دون اعتماد على أحد.
هي الأيام تسطع، وتحاصرنا وتقيض على صفحات حياتنا، بأمزجتها المتقلبة وشهيتها المفرطة في تملك كل التفاصيل.

مؤلم أن
مؤلـــــم.....ان لا يعجبك إلا جــــمــالـــــــــــــــكـ !!

مؤلــــم.....أن تغيب ولا يفتقدك إلا أنــــــــــــــت!!
مؤلــــم....أن تضيع ولا تجـــــــــد من يلتقطك!!
مؤلـــــم.....أن يقتلك الحنين كلما جاعت ذاكرتك !!!!!

مؤلـــم ....أن تكون ِ ليلى ولا يكون قيس!!

مؤلـــم...أن يكذب أحدهم وأنت تعلم ولكن تصدقه لأنك تحبه !!!
مؤلـــم...أن تبني حلما فيسقط عليك!!!

مؤلــم...أن تجد نفسك عاريا وحيدا بفضل من أحببت !!!
مؤلـــم ...أن تصبح ثقافتك عنوان لحماقتك!!!
مؤلـــم...أن يعاهدك أحدهم على الوفاء ويكون أول الخائنين!!

مؤلـــم...أن تموت وأنت حي ولا تجد من يترحم عليك!!

مؤلـــم...أن لا تتألم وتحت قدميك أحد ضحاياك!!

مؤلــم...ان يكتبوك وطن ويغادروك والحب لهم قد سكن

مؤلــم .. ان تعيش في هذه الدنيا ولا تجد من يفهم احاسيسك ومشاعرك ويقدر العقبات التي تعتريك في
هذه الدنيا ويتفهم معنى التمس لاخيك المسلم الف الف عذر


روابط هذه الرسالة
التصنيفات: خواطر
الجمعة، 6 نوفمبر، 2015
Share on Google Plus

About Unknown

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..