خواطر قيمة جدا 21

من يشتري الورد مني

سألتني صديقتي العزيزة ، لو عاد بك الزمن ماذا تحبي أن تعملي ..؟
أجبتها على الفور ( بائعة ورد ) ،فتعجبت قائلة : لماذا هذه المهنة ..؟
قلت لأن الورد يستحق من كل من يعرف لغته الجميلة ،كل الرعاية والإهتمام حتي يعطينا عطره الفواح ، ويهذب نفوسنا ، ويجعلنا نبتسم .. !
هنا سأعطي وردة لكل من يعطيها حقها من الرعاية والحماية.. وينشر الحب ، حتي تختفي الكراهية .. وبذلك أكون قد أسهمت في تجميل حياتنا ونثر عطر الورد وأريجه في جنباتها .. لأننا نعيش ياصديقي في مجتمعاتنا العربية خاصة .. أوجاع ومشاكل كثيرة ، زادت معها الشكوى والبكاء .. وأنا أرى أن الحل ليس في البكاء والشكوى .
مهما كان حجم المشكلات وعمق الأوجاع ، يجب ألا نستسلم .علينا أن نتحرك وبقوة لتخفيف ما يقع علينا من معاناة . علينا أن ننشغل بعمل كل ما يمكننا فعله .. في اطار الظروف المحيطة بنا التي نعيشها .. يجب أن يكون عندنا الأمل ، ونتفائل بأن الغد أفضل .. حتي لا نعطي لليأس فرصة التسرب إلي نفوسنا وقلوبنا .. هنا نكون قد نجحنا في إختبار الحياة .. مع العلم أن الحياة لا تقبل شروطاً من أحد ليعيشها .. قد نجد صعوبات ومعوقات في البداية ... ويجب علينا ألا نستسلم ما دام هناك أمل.. ومع الأمل والعزيمة ، سوف ينفتح الطريق المسدود ... ونواصل المسيرة ومن ثم نجنى ثمار التعب ..!
هل تقبل مني أخي الكريم وأختي الفاضلة ، الوردة البيضاء ، وردة الأمل والتفاؤل ،
أم تريد / تريدين ..الوردة الحمراء الزاهية ، رمز المودة والحب ..عموماً دعوني أهديكم الوردة الملونة ، وردة التواصل الإنساني ، ومعها يعيد كل منكم النظر في علاقته بمن حوله .. جرب وأفتح لهم قلبك ، وستجد فيهم جوانب إنسانية طيبة لم تنتبه لها من قبل .. هنا ، ستعيش معهم لحظات التفاهم وبصدق .. لحظات معطرة بكل ما هو جميل محاطة بزهرة الرضاااا.
أجد نفسي واثقاً أن بضاعتي سيقبل عليها الكثير من البشر أصحاب القلوب الطيبة والنفوس الصافية وهم مبتسمون وأنا أنادي ....
مين يشتري الورد مني

الحل الوحيد للمشاكل
مشاكل ليس لها حلول الانتحار الحل الوحيد ساقفز
وبالفعل قفزت

انه الطابق التاسع .. انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى ..( انهما يتشاجران)لم يكونا سعيدين أبداً

انه الطابق الثامن اليسه هذا الشاب الضحوك في المبني انه يبكي بشده ؟؟

الطابق السادس اليست هذه المرأه الاكثر نشاطا في المبني ماذا تفعل ؟ماهذا الوجه الشاحب وما كل هذه الادويه انها تاخذ ادويتها تبدو مريضه جداانه الطابق السادس..أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!

انه الطابق الخامس انه جارنا العجوز .. ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله انه ينتظر اولاده وبناته المتزوجين ولكن بابه لم يدق يوما يبدو حزينا
انه الطابق الرابع أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المتبسمة ..!انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة

وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وبؤسي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلي الآن ! .

لو ان كل واحد منا فكر ان لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيدا فاحمد ربك
لا تبتاس لدنيا فانيه كل ما فيها لاتساوي عند الله جناح بعوضه واعلم ان الله مع الصابرين

كما تدين تُدان
عجباً لنا ! نريدُ من الناسِ أن يكونوا حلماء ونحنُ نغضبُ ، ونريدُ منهم أن يكونوا كرماء ونحن نبخلُ ، ونريد منهم الوفاء بحسن الإخاءِ ، ونحن لا نؤدي ذلك تُريدُ مهذَّباً لا عيب فيهِ وهل عُودٌ يفوحُ بلا دُخانِ
وقال آخر : ولست بِمُسْتبْقٍ أخاً لا تلُمُّهُ على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذَّبُ
وقال ابنُ الروميُّ : ومِنْ عجبِ الأيامِ أنَّك تبتغي الـ ـمهذَّب في الدنيا ولست مُهذَّبا


روابط هذه الرسالة
التصنيفات: خواطر

 الجمعة، 6 نوفمبر، 2015
Share on Google Plus

About Unknown

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..