خواطر قيمة جدا 41


إلى من يملؤون حياتنا بالسعاده

قد تخلو الزجاجة من العطر ..ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة ..كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب ..هم أولئك الذين ينقشون حبهم بطيب تعاملهم على جدران قلوبنا ..ويصعب علينا أن ننساهم .


أين هي المحبة
يمر في حياتنا ارواح كثيرة
انواع لا تعد و لا تحصى
منهم من نفارفهم
فيكون فراقهم كأن شيئا لم يكن
آخرون بعادهم يحطم جزءاً فينا
نتعرف على الكثير
نحب الكثير
نقول انهم اصدقاءنا
نبادر بقول أحبك في الله
يا صديقي
يا جزءاً من نفسي
نتبادل الافراح و الاتراح
ليأتي يوم ملبد بغيوم الأسى
تتالى فيه اعاصير العتاب و الغضب
و هنا يظهر الجوهر
هنا تتساقط الاقنعة
تتضح قيمة المحبة
تنكشف معنى الصداقة و الاخوة فينا
تبدأ شمس المحبة تغيب
تنطفئ نجوم الشوق و البسمة
ليصبح نهار صداقتنا
ليلاً معتماً
لا ضوء فيه
لا نور أمل
لا شعلة تسامح
أوليست المحبة هي التسامح
أوليست الصداقة هي ان تهن لصديقك يوم يغضب
أظننتم ان المحبة هي السعادة
و ان الصداقة هي فقط قول يعجبنا
أأسف لقول لا
أفرح لمواجهتكم بكل قوة
المحبة هي التسامح
المحبة هي ان تعتبر غضبك على من تحب
كغضب نفسك من نفسك
و هل لنفسك ان تتخلى عنك يوم تغضب
هل لروحك ان تفارقك ان اختلفت معها
فكيف لك ان تقول احبك يا صديقي
احبك يا اخي
و انت يوم تغضب لا تتوانى عن الفراق
و انت يوم يبادر بالعتاب و اختلاف الرأي
تأخذ قرار البعاد
و في لحظة تنافر
تنسى ايام الحب
تمحي سنوات البسمة
أهي المحبة في نظرك
أم انك حولت معنى النفور الى اسم آخر
اسم مزيّن ، مكحّل ، مرتدي لباس المحبة
تسامحوا كي تتحابوا
تذكروا الخير لتنسوا الشر
تعلموا ان تنحتوا المعروف على الصخر
كي لا تمحيه عواصف الزمن
تعلموا ان تكتبوا الجرح على الرمل
كي يأتي نسيم الحب و التسامح
فيمحيه و كأنه يوماً لم يكن
الا يقول لنا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
تسامحوا تحابّوا

 
الناس تحترم – أو تعتقد أنها تحترم

الناس تحترم – أو تعتقد أنها تحترم – من يقول إنه تعيس .. لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج .. كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها .. أنا حزينة وأنتم أوغاد .. هذا هو شعار كل إنسان .. "
في مشوار الحياة
يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
فنلتقي بأناس مختلفين
نصافح وجوههم
نصافح أناملهم
نصافح قلوبهم
ومعهم نتذوق طعم البدايات
بداية الفرح
بداية الحلم
بداية الحب
بداية الغيرة
بداية أشياء كثيرة
أشياء بطعم السكر
وأشياء بمرارة المر
ومعهم... ندخل في حالة من الحلم الجميل
حالة تشبه الذهول
حالة من الهذيان الدافىء
فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم
وفجأة.. نستيقظ قد توقظنا صرخة واقعية أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا فنتوقف عن الأحلام ونتوقف عن الخيال ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة
وعندها... نعود إلى وعينا
نعود إلى أنفسنا
إلى حقيقة طال هروبنا منها حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى.. وأن النبض الحي توقف عن الحياة.. ونتلفت حولنا نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا فلا تصافح قلوبنا سوى الألم ولا تلمح أعيننا سوى الندم ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه.. ولا نعلم عندها كم سنحتاج من الوقت كي نتخلص من إحساسنا بالندم على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة ونستقبل أخرى جديدة فمتى سنتعلم أن لا نندم؟ متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا القديمة حقها من الذكرى؟ متى سنتعلم أن لا نعطي الجديد عند ميلاده فرحة أكبر من حجمه؟ متى سنتعلم أن نبتسم لأحلامنا ونحن نلوح لها مودعين؟ متى سنتعلم أن نعترف بأنه حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا بعض الفرح في فترة من العمر؟
**قبل أن يرعبنا المساء: الأحاسيس الخاطئة قد لا تكون خاطئة.. لو تغير الزمان والمكان
**وبعد أن أرعبنا الصباح:
عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة فأحيانا نضطر إلى قتلها.. كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية



رابط هذه الرسالة 

التصنيفات : خواطر
 الجمعة ، نوفمبر 6 ، 2015

Share on Google Plus

About Unknown

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..