قصة الطفلة الصغيرة التي قتلتها معلمتها في حمام المدرسة



 قصة الطفلة الصغيرة التي قتلتها معلمتها في حمام المدرسة

كانت الحياة الأسريه لهذه الفتاه بها الكثير من المشاكل وكانت دائمة التفكير فى حياتها 

فبينما هى جالسه فى الفصل طلبت المعلمة منهم نقل الواجبات المنزليه من على السبورة وحذرت من لم يحضر معه هذا الواجب فى الغد سيعاقب عقابا شديد وستجعله يجلس وحيدا فى حمام المدرسه 

وانتهى اليوم الدراسى وذهبت الفتاه لمنزلها ولكن فور دخولها المنزل فاذا بوالدها يضرب والدتها 

هذا هو حال كل يوم فهذه المشاكل الاسريه لا تنتهى فى حياة هذه الطفله 

وبينما امها تصرخ وتطلب ان ينجدها احد من زوجها 

فاذا باخوات هذه الفتاه يطلبون منها التدخل لانقاذ والدتها 

فلم تتمالك الفتاة المسكينة نفسها وغلقت على نفسها باب غرفتها وظلت تبكى بشده مما يحدث فى البيت 

ومن كثرة المشاكل الاسريه 

وبعد ان انتهت المشكله بين الام والاب فذهبت الام الى غرفة الفتاة ولا زالت الام تبكى وتشتكى لابنتها الصغيره 

وقالت الام لابنتها انا على استعداد لتحمل كل هذا من اجلكم 

مر الوقت سريعا على الفتاة ومازالت لم تقم بكتابة الواجب المطلوب منها 

فظلت تبكى الفتاة على ظروفها التى بدلا من ان تكون فتاة فى سن الزهور ان تكون كسيدة عجوز

فنامت الفتاة واستيقظت فى اليوم التالى واستعدت الى الذهاب الى المدرسه 

وذهبت بالفعل الى مدرستها والحزن يملاء وجهها فباتت لا تبتسم ابدا 

وجاء وقت حصة المعلمة التى طلبت منهم ان يحضروا الواجب المنزلى 

فطلبت من التلاميذ اخراج الدفاتر التى بها الواجب كى تراه 

قام جميع الفتيات بتسليم دفتر الواجب الا هذه الفتاة المسكينة 

فقالت لها المعلمة " اين الواجب الخاص بك "

قالت لها الفتاه " لم استطع حل هذا الواجب نظرا لظروف حدثت فى المنزل

فقالت لها المعلمة اتبعينى 

قالت لها الفتاه الى اين نذهب 

فلم ترد هذه المعلمة على الفتاة ...  وعندما وصلت الفتاة الى المعلمة فاذا بها تنهال على الفتاة بالضرب 

كانت معها مسطرة قوية تضرب بها التلاميذ 

وظلت تضرب هذه الفتاة المسكينة .. وما كان من الفتاة الا ان تصرخ وتقول لها ارحمينى 

ولكن المعلمة كان قلبها قاسي 

فقالت المعلمة " انا قلت من لم يحضر الواجب ساقوم بحبسة فى حمام المدرسه

 كى تحل واجبها المدرسي داخل الحمام 

فطلبت من الفتاة احضار دفترها ثم اخذتها معها الى حمام المدرسة واغلقته عليها 

وعادت مرة اخرى الى الفصل 

وانتهى اليوم الدراسى ومازالت الفتاة داخل حمام المدرسة لانها كانت الحصة الاخيره

فانصرف جميع من فى المدرسة ونسيت المعلمة ان تخرج هذه الفتاة 

فلما شعرت الفتاة ان المدرسة لا يوجد بها احد فصرخت بشده وطرقت الباب 

ولكن كان الكل خرج من المدرسه 

وكان اهل هذه الفتاة فى انتظارها ان تعود فى اتوبيس المدرسه 

ولكنها لم تحضر 

فذهبو اهلها الى المدرسة ولكنهم لم يجدو احد 

وظلو يبحثون عن حارس المدرسه ولكنه كان غير متواجد 

فذهب والد الفتاة الى مركز الشرطة كى يبلغ باختفاء ابنتة 

وفى اليوم التالى ذهب الجميع الى المدرسة 

واثناء تناول المعلمين وجبة فطار معا فاذا باحدى المعلمات تقول ان فتاة من المدرسة اختفت ولم تعد لاهلها

فصعقت المعلمة التى كانت قد حبست هذه الفتاة وتذكرتها 

وخرجت تجرى وتصرخ حتى صعدت الى اخر دور فى المدرسة وهو المكان التى تركت فيه الفتاة 

وذهب خلفها الجميع كى يعرفو ما سبب صراخها بهذه الطريقه 

وعندما فتحت باب حمام المدرسة المتواجد فى اخر دور 

فصعق الجميع من المشهد 

انها الفتاة التائهه , ملقاة على الارض ولا تحرك ساكنا 

لقد ماتت الفتاة من خوفها الشديد 

 وكانت المعلمة التى حبستها تصرخ من هول المنظر 

 فطالب اهل الفتاة ان يتم اعدام هذه المعلمة عديمة القلب والاحساس 

وفاة هذه الفتاة البريئه جعل والدها يرجع الى طريق الحق ويهتم باسرته 

وهداه الله وبداء يهتم باسرتة واطفاله , وكان دائما يبكى ويقول انه السبب فى موت ابنته 

لعدم اهتمامة بهم وانه هو سبب عدم تركيزه فى دراستهم 

منقول للفائدة .. شاركها الان 
اضغط على الصورة التالية وأدعمنا بالاعجاب لصفحتنا على الفيسبوك.. أشكرك سلفا



Share on Google Plus

About theprofessional

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..

0 comments:

Post a Comment