فقد أسس حزبًا اخر لا أعرف
بالضبط ترتيبه بين أحزاب أربكان ، هذا الحزب هو حزب "الفضيلة "، فانتصر أربكان مرة
أخرى في انتخابات 1999 م، ولكن الجيش ضاق ذرعًا بهذا الكهل الذي لا يمل ولا
يتعب ، فاودعوه في غياهب سجون الأناضول ! ولكن في نفس! الوقت كانت هناك مجموعة شابة من أفراد الحزب تضيق ذرعًا ليس بالجيش فحسب ، بل في النظام
السياسي ككل، فخرج من عباءة أربكان ثلاثة شباب سيغيرون مجرى التاريخ بعد
ذلكوهم : رئيس بلدية إسطانبول (رجب طيب أردوغان) ، وأستاذ علم الاقتصاد في
جامعة
"سكاريا" على البحر الأسود الأستاذ الدكتور الأرمني الأصل (عبد اللّه غول) ، وأستاذ
العلوم السياسية في جامعة "مرمرة " التركية البروفيسور (أحمد داود أوغلوا) فقام هؤلاء بتأسيس حزب "العدالة والتنمية " الإسلامي ، غير أن هؤلاء الشباب طوّروا من أساليب أستاذهم أربكان ، فأخذوا يسايرون الجيش وجنرالات الجيش التركي (المحكوم بيهود
الدونمة والعلمانيين !) ليأخذوا حقوقهم المشروعة شيئًا فشيئا، وليسحبوا البساط بشكل تدريجي من تحت أقدام المؤسسة العسكرية ، وخلال كتابة هذا الكتاب استطاع
الرئيس التركي عبداللّه غول من أن ينتزع قانونًا يمنع تدخل الجيش في أي انقلاب عسكري ، وخلال كتابة هذا العمل أيضًا قامت إسرائيل بأغبى عمل يمكن لدولة أن
ترتكبه ، فقد قامت بالاعتداء على سفينة تركية مدنية متوجهة إلًى مدينة "غزة "
الفلسطينية ، ليسقط عدد كبير من شباب الأتراك الأبطال شهداءً في سبيل اللّه كما
نحسبهم ، فكان هذا العمل الجبان مقدمة لبزوغ نجم "العثمانيين الجدد" في الساحة ، بعد موقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البطولي تجاه قضية فلسطين ، وما إن بزغ نجم العثمانيين الجدد وارتفعت شعبيتهم في أرجاء العالم العربي والإسلامي ، حتى تحركت أقلام المنافقين العرب من العلمانيين وأتباع الفرس الصفويين (الذين محق اَل
عثمان دولتهم ) لكي يهاجموا هولاء الأبطال ويعيدوا استخدام الكذبة القديمة
"الاحتلال التركي !"، ولكن كما قلنا من قبل : سبق السيف العذل ! فتركيا صاعدة
سياسيًا بفضل نظرية أوغلو في "تصفير الصراعات " وصاعدة إقتصاديًا بسبب سياسة عبد اللّه غول في خلق اكبر مصانع في الشرق الأوسط المتمثلة في "نمور الأناضول لا، وصاعدة شعبيا بسبب بطولة أردوغان ، ولا أخفيكم سرا، فمن حكم قراءتي لصفحات التاريخ المطوية ، إني لأرى نصر الأمة باديًا أمامي على أيدي أولئك الأبطال !
وبما أن "الحديث ذو شجون " (كما قالها أيضًا ضبة بن أدٍ المضري )فإن الصحوة التركية لم تكن وليدة الصدفة ، فهذه الصحوة ما هي إلا جزء لا يتجزأ من صحوة إسلامية
"سكاريا" على البحر الأسود الأستاذ الدكتور الأرمني الأصل (عبد اللّه غول) ، وأستاذ
العلوم السياسية في جامعة "مرمرة " التركية البروفيسور (أحمد داود أوغلوا) فقام هؤلاء بتأسيس حزب "العدالة والتنمية " الإسلامي ، غير أن هؤلاء الشباب طوّروا من أساليب أستاذهم أربكان ، فأخذوا يسايرون الجيش وجنرالات الجيش التركي (المحكوم بيهود
الدونمة والعلمانيين !) ليأخذوا حقوقهم المشروعة شيئًا فشيئا، وليسحبوا البساط بشكل تدريجي من تحت أقدام المؤسسة العسكرية ، وخلال كتابة هذا الكتاب استطاع
الرئيس التركي عبداللّه غول من أن ينتزع قانونًا يمنع تدخل الجيش في أي انقلاب عسكري ، وخلال كتابة هذا العمل أيضًا قامت إسرائيل بأغبى عمل يمكن لدولة أن
ترتكبه ، فقد قامت بالاعتداء على سفينة تركية مدنية متوجهة إلًى مدينة "غزة "
الفلسطينية ، ليسقط عدد كبير من شباب الأتراك الأبطال شهداءً في سبيل اللّه كما
نحسبهم ، فكان هذا العمل الجبان مقدمة لبزوغ نجم "العثمانيين الجدد" في الساحة ، بعد موقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البطولي تجاه قضية فلسطين ، وما إن بزغ نجم العثمانيين الجدد وارتفعت شعبيتهم في أرجاء العالم العربي والإسلامي ، حتى تحركت أقلام المنافقين العرب من العلمانيين وأتباع الفرس الصفويين (الذين محق اَل
عثمان دولتهم ) لكي يهاجموا هولاء الأبطال ويعيدوا استخدام الكذبة القديمة
"الاحتلال التركي !"، ولكن كما قلنا من قبل : سبق السيف العذل ! فتركيا صاعدة
سياسيًا بفضل نظرية أوغلو في "تصفير الصراعات " وصاعدة إقتصاديًا بسبب سياسة عبد اللّه غول في خلق اكبر مصانع في الشرق الأوسط المتمثلة في "نمور الأناضول لا، وصاعدة شعبيا بسبب بطولة أردوغان ، ولا أخفيكم سرا، فمن حكم قراءتي لصفحات التاريخ المطوية ، إني لأرى نصر الأمة باديًا أمامي على أيدي أولئك الأبطال !
وبما أن "الحديث ذو شجون " (كما قالها أيضًا ضبة بن أدٍ المضري )فإن الصحوة التركية لم تكن وليدة الصدفة ، فهذه الصحوة ما هي إلا جزء لا يتجزأ من صحوة إسلامية
شاملة قادها مجموعة من شباب أمة الاسلام
منقــــول للفائدة... شاركها ولا تجعل تقف عندك
0 comments:
Post a Comment