قصة رجل مع صلاة الفجر جزء 2

http://www.thaqqafa.com/


فيقول الآخر: نعم. فيقال: أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر؟ فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .

تخيلتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين: ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء،
يملأني يئساً يقول :
(كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

بكيت ماشاء الله أن أبكي،
ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً، وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي،
أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه
و اعمل ما شئت فإنك مجزي به
********************
لا تكن سلبيا .. لا تقرأ وترحل

تخيل أنك ترسل الرساله وتاب واحد بعد قراءة الرساله
أتعلم أن أجر صلاة الفجر التي يصليها ستاخذ مثله.. أجر كل ركعة أجر كل خطوة ذهابًا للمسجد
وقد تكون في يوم القيامة في أمس الحاجة لهذه الحسنات
تخيل يصلي طول حياته الفجر بالمسجد ويكون لك مثل أجره.
لاتنسونا من صالح دعواتكم..

منقول للفائدة.. شاركها لا تجعلها تقف عندك
Share on Google Plus

About ShamsAddeen

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..

0 comments:

Post a Comment