فوائد قيمة عن العشر ذي الحجة في فضلها واغتنامها

💎فوائد قيمة عن العشر  ذي الحجة✉️
✍في فضلها واغتنامها بالاعمال الصالحة
⤵️📋⤵️

⬜️فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح..
◽️ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها..
 أيام عشر ذي الحجة.

📜وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:⤵️
🖱قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]،
📋قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.

🖱 قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]،
📋قال ابن عباس: أيام العشر.
.
📜عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" }
📔 [رواه البخاري].
📋و قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
 قد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها و إذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ، و إذا كان العمل في أيام العشر أفضل و أحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها صار العمل فيه و إن كان مفضولاً أفضل من العمل في غيره و إن كان فاضلا.
📔ً(لطائف المعارف:صـ365)

📜 عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }
📔[رواه الطبراني في المعجم الكبير]

📋 كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه
📔 [رواه الدارمي بإسناد حسن].

📋 قال ابن حجر في الفتح:
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.
📔(فتح الباري:2/460)

📋وقال المحققون من أهل العلم:
 أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.

📋وما يستحب فعله في هذه الأيام⤵️

🔘أداء مناسك الحج والعمرة:
⬅️وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛
📜 لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
📔[متفق عليه].
💎والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات
🔘 الصلاة:
 يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات.
📜عن ثوبان قال سمعت رسول الله يقول: { عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئه }
📔[رواه مسلم]
⤴️وهذا عام في كل وقت.

🔘الصيام:
 لدخوله في الأعمال الصالحة،
📜 فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: { كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر }
📔 [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي].
📋 قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.

🔘 التكبير والتهليل والتحميد:
📜لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }.
📋وقال الإمام البخاري رحمه الله
 ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ).
📋وقال أيضاً:
 ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).
📋وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
↩️فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
🔘 صيام يوم عرفة:
 يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده }
📔[رواه مسلم].
🔘 الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها
🖱فقال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]،
📜 وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال)
📔[رواه مسلم].
🔘وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:⤵️
قراءة القرآن وتعلمه ـوالذكر  والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ - وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات - واذكار الصباح والمساﺀ  ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ -وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

💢وحريٌّ بنا  اخ المسلم أن نستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير  بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله - عز وجل - فمن صدق الله صدقه الله:
🖱قال تعالي:( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت:69]،
🖱وقال تعلى: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )[آل عمران:133].
🔖 فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت عليك فتندم ولات ساعة مندم. فإن الدنيا أيام قلائل ونحن في دار العمل وغداً دار الجزاء والحساب اما جنة اما نار.
↩️وكن من الذين عناهم الله عز وجل بقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء:90].
📋قال السعدي رحمه الله:
⬅️ اي :يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها،
➖{ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا }
⬅️أي: يسألوننا الأمور المرغوب فيها، من مصالح الدنيا والآخرة، ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون،
➖{ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }
⬅️أي: خاضعين متذللين متضرعين، وهذا لكمال معرفتهم بربهم.
📔تفسير السعدي

🖱📋🔳📋🖱
Share on Google Plus

About Ameera

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..

0 comments:

Post a Comment