قبس من الهدى الطريق إلى الله ١٧

 

🌹ABSTRACT FROM NOBLE QURAN 🌹قبس من الهدي ١٧
أحبتنا الاكارم ما زال الحديث عن ايات الله في عالم النبات موصولا واليوم نتناول  مصانع التغليف الربانية وما اولته  من عناية فاءقة لطعام بني آدم من رعاية واهتمام يوضح بجلاء قوله سبحانه وتعالي في سورة الإسراء( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا )( الإسراء  ٧٠  ) حيث أن كل طعام بني آدم  علي جميع اشكاله  والوانه تم تغليفها  بغلاف يحفظ لها سلامتها ويضمن لها أن تكون غضة طرية شهيةمستساغة عند تناولها علي خلاف طعام باقي الدواب التي تكون مكشوفة عارية وهنا سنتناول ثلاثة أمثلة لتوضيح المسألة ولفتح باب أعمال الفكر في الامر لا انه من ايات الله عز وجل في النفس وفي الآفاق
( يا ايها الإنسان  ما غرك بربك الكريم)( الانفطار ٦            ) ان الملحظ المرتبط بربوبية الخالق هو الكرم وان مائدة  الرحمن عز وجل التي يطعم منها الخلاءق لا يضايها افخم ما عرفت البشرية من فنون الفندقة  وتجهيز الوجبات فسبحان  ذي الجلال والإكرام 🌹
وحين نتناول مسألة مصانع 🏭 التغليف الغذائي  الربانيه سنلاحظ أن الطيف واسع جدا ولكننا سنتناول مثالا من أقصي  اليمين واخر من اقص اليسار وواحد من المنتصف ومن أراد  أن يتأمل فالمجال مفتوح له علي مصراعيه🌹
١. المثال من أقصي اليمين هو ثمرة البطيخ وكيف أن الثمرة في غاية اللين والضعف مما يستلزم توفير حمايه وتغليف قوي يحفظها من التلف والعطب فكانت قشرة البطيخ تتمتع بدرجة عالية من القوة والصلابة لتحفيظ ما بداخلها........ذلك تقدير العزيز العليم ولو كانت غلافة ثمرة البطيخ علي خلاف ما عليه ما وجد البطيخ ولتلف كل 🌾 محصوله. 🌹
٢. ثمرة البطاطس او البطاطا الثمرة نفسها قوية وصلبة بذاتها لا تحتاج الي غلاف قوي يحميها ولذلك كان غلافها  رقيقا  جدا لا أداء مهمته لا يحتاج للقوة المطلوبة في حال البطيخ .🌹
٣. ثمرة الرمان. لو تأملت  حبات الرمان  الضعيفه لوجدتها دفنت في غلافي اسفنجي او فوم نصف صلب ليحفظ  الحبات ويحميها داخله بحيث تكون معزوله عن المؤثرات الخارجية فسبحان من له الخلق والامر  تبارك الله رب العالمين .
الخلاصة والعبرة واضحة تدل علي لطف الخالق بنا في كل  شي
وللحديث صلة  وصلي الله علي سيدنا محمد رحمته للعالمين.

                     🌹قاصد كريم🌹

Share on Google Plus

About Amirah

احب الاطلاع على كل شي , واعشق التدوين..

0 comments:

Post a Comment