خواطر رائعة تستحق القراءة والتأمل
جذوة لا تنطفئ أو شتات حرف
إبنتي تمتحن لشهادة البكالوريا (الثانوية)
وأنا بعيد
بعيدا جدا
على كرسي بلا ظهر
وصديد طاولة عرجاء
أبزق ما أرتشف من شاي
أقرأ
وأعيد قراءة
مقاطع من شعر صلاح عبد الصبور لا عفوا فائق
ليس حبا في الشعر
ولكني حارس ورشة
ترميم ضريح مجهول ...
وأنا بعيد
بعيدا جدا
على كرسي بلا ظهر
وصديد طاولة عرجاء
أبزق ما أرتشف من شاي
أقرأ
وأعيد قراءة
مقاطع من شعر صلاح عبد الصبور لا عفوا فائق
ليس حبا في الشعر
ولكني حارس ورشة
ترميم ضريح مجهول ...
***
بعت مكتبتي
من يشتري موهبتي ..
***
يفسد ظلي
دائما
حواراتي البيضاء
يسقط كالحجر على صفحة الماء ..
***
سحقا
أمشي جنب الحائط
ومهوى البذور
دائما قعري
مستقر الطائش من الرصاص
قلبي
***
ينسل بصعوبة رنين مجهول
جذوة
زهرة
من رأس خيط في رقعة جرح ...
***
كل ما غسلت يديا
أعيد غسلهما من جديد ..
***
وأنا قاعدا تحت الشجرة أكتب شعرا
ترجوني ثمرة من على غصن
أقطفني
أرجوك كلني ، مضمض مائي . ألا تسمع
ألا تفهم
بغلا يرم الشوك ..
شبح كان إمرأة
الموسم جفاف
النوافذ مقعرة يابسة
لا تفتح إلا بفك براغي مفاصلها الصدئة
أتذكر حين كانت هذه الأخشاب
أغصان يانعة
تحط عليها الطيور وتطير ...
******
طلسمت الحروف
وصرت لا أستطيع فك رموزها
تآكلت أسنان مفاتيحها
وصار الله عبدا
والعبد إلاه ...
******
أحبّ من أحبْ و
أغلق بابي على نفسي
أُعري قرنفلتي
أُصرف كل ما قرأت
من جعبة تصريف المياه في الشرفة
******
طفل في عمر أبناء الثانوية
يبيع أربطة الشعر ، أحزمة وحقائب صينية
مراهقته
لمتصابية غنيّة
تملئ زقزقته
لبلابه
سور شبح
كان امرأة ...
******
أنا لست من الأخرين
ينادون في الأسواق
على الحروف الأولى من أسماء أباءهم
بعد أن استفذوا حلي زوجاتهم
يعبر اللقلق فوقهم حاملا أعواده ...
أثبت وجودك : شاركها لتفيد غيرك بها لا تجعلها تقف عندك أخي الفاضل أختي الفاضلة
بعت مكتبتي
من يشتري موهبتي ..
***
يفسد ظلي
دائما
حواراتي البيضاء
يسقط كالحجر على صفحة الماء ..
***
سحقا
أمشي جنب الحائط
ومهوى البذور
دائما قعري
مستقر الطائش من الرصاص
قلبي
***
ينسل بصعوبة رنين مجهول
جذوة
زهرة
من رأس خيط في رقعة جرح ...
***
كل ما غسلت يديا
أعيد غسلهما من جديد ..
***
وأنا قاعدا تحت الشجرة أكتب شعرا
ترجوني ثمرة من على غصن
أقطفني
أرجوك كلني ، مضمض مائي . ألا تسمع
ألا تفهم
بغلا يرم الشوك ..
شبح كان إمرأة
الموسم جفاف
النوافذ مقعرة يابسة
لا تفتح إلا بفك براغي مفاصلها الصدئة
أتذكر حين كانت هذه الأخشاب
أغصان يانعة
تحط عليها الطيور وتطير ...
******
طلسمت الحروف
وصرت لا أستطيع فك رموزها
تآكلت أسنان مفاتيحها
وصار الله عبدا
والعبد إلاه ...
******
أحبّ من أحبْ و
أغلق بابي على نفسي
أُعري قرنفلتي
أُصرف كل ما قرأت
من جعبة تصريف المياه في الشرفة
******
طفل في عمر أبناء الثانوية
يبيع أربطة الشعر ، أحزمة وحقائب صينية
مراهقته
لمتصابية غنيّة
تملئ زقزقته
لبلابه
سور شبح
كان امرأة ...
******
أنا لست من الأخرين
ينادون في الأسواق
على الحروف الأولى من أسماء أباءهم
بعد أن استفذوا حلي زوجاتهم
يعبر اللقلق فوقهم حاملا أعواده ...
أثبت وجودك : شاركها لتفيد غيرك بها لا تجعلها تقف عندك أخي الفاضل أختي الفاضلة
0 comments:
Post a Comment